رخشاي ، المساعد الأول للذكاء الاصطناعي الإيراني رخشاي ، المساعد الأول للذكاء الاصطناعي الإيراني
الآثار والقيم التاريخيةبلاد فارس القديمةفردوسي العظيم

رستم هو رمز القوة الوطنية الإيرانية

رستم نماد قدرت ملی ایرانیان

رستم هو رمز القوة الوطنية الإيرانية

رستم هو ابن زال ورودبا .

وعندما كتب زال رسالة إلى والده سام ناريمان ليطلب منه الإذن بالارتباط مع رودابة، سأل سام أخيرًا علماء الفلك عن هذا الارتباط، فأجابوه بعد البحث عن سر السماء لفترة؛ علماء الفلك مثلهم أيضًا أعطى هذا الجواب لمنوشهر شاه :وتم الاقتران بين زال ورودابة وحملت رضبة واعتبرت ألم حملها للأم كذلك، وعندما جاء وقت الولادة فقدت رضبة وعيها وخاف زال واستغاث بسيمرغ، وجاء سيمورغ. وحفظ زال

لكن سيمورج أخبر زال أنه ابن رضبة :حتى يحفر جانب النهر ويخرج الطفل من جانبه ويخيط الجرح ويخلط النبات الذي يعطيه سيمورج باللبن والمسك ويضربه ويجففه في الظل ويضعه عليه .

كما فعل زال نفس الشيء وأطلق على مبادي اسم الفنان والحكيم :وعندما استعاد رودابي وعيه ورأى الطفل :ثم صنعوا من جسد رستم تمثالا من الحرير وغلفوه بشعر السمور وزينوا به وجهه، ووضعوا ذلك التمثال على حصان كان في يده حصان ذكي وكوبال، وأعطاه ليده اليسرى وأعطوه إياه، وأرسلوه إلى سام، وعندما رأى سام هذا الشكل، تفاجأ بأن "هذا الطائر يشبهني، ويقول الحقيقة"..

كانت عشر مربيات يطعمن رستم بالحليب، وعندما فطموه كان طعامه طعام خمسة رجال، وعندما بلغ الثامنة من عمره، جاء سام لزيارة رستم في زابولستان، تلك الذراع القوية والعرف الشجاع، التاج على رأسه وجلس عليه خصره مربوطًا بصولجان باهظ الثمن :أول عمل شجاع لرستم حدث عندما أطلق ليل أصفر وأبيض، الذي كان من زال، وعض الناس، أدرك رستم وأخذ صولجان سام، ورغم أن الناس قطعوا الطريق، طردهم رستم وقيدوه بالسلاسل وقيدوه. فكسرها وذهب تازان إلى كومة الخرق وألقى الكومة على الأرض بضربة صولجان وحرثها وقام بدورية، وفي اليوم التالي علم زال بهذه القصة فاتصل رستم وأثنى عليه وأخبره أن اذهب إلى جبل سباند وأمر ناريمان بفتح حصنه والانتقام لدمه .

ارتدى رستم ملابس السارافان وأخذ جثث بعض أقاربهم وذهب إلى جبل سيباند مع القافلة التي كانت تحمل الملح إلى الحصن وأخفى صولجانه في حمولة الملح ووصل بسعادة إلى بوابة حصن سيباند ودخل الحصن وذهب إليه مسرعا إلى محتار القلعة وقبل الأرض وقدم له الملح هدية ثم بدأ ببيع الملح وعندما جاء الليل استمرت المعركة وفي الصباح :فتح رستم كنز القلعة وكتب رسالة إلى زال يعلمه فيها بانتصاره ثم هرع إليه ومعه كنوز كثيرة. .

واستمر الأمر سنوات حتى جاء أفراسياب إلى إيران للمرة الثالثة بعد وفاة زو، وجاء الإيرانيون الخائفون إلى زال ولوموه. .

وحدثهم زال عن كبر سنه واعتبر رستم يرتدي قبعة مهمة ومنحه عالم المصارعة وأخبره :وذكر عن شجاعته في قتل الحبة البيضاء وحصن سيباند وأضاف :نادى زال قطيع الخيول، لكن لم يصبر أحد منهم على رستم حتى أحضروا أحفورة من كابول فيها فرس كان يطارد بقرة اسمها رخش واختار رستم هذه البقرة. (حصان )ومن الآن فصاعدا كان رخيش هو المجمع الوحيد لرستم .

ذهب رستم إلى جبل البرز بأمر زال بإحضار كيكباد الذي جعله زال وشيوخه ملكًا إلى إيران، وفي الطريق التقى رستم بالصاغة الأتراك وقاتلهم وجعلهم يفرون، وعندما اقترب من جبل البرز قام رأى جمعاً من الشيوخ، فنادوه أن يستريح ويشرب، فأجاب رستم. :وفي هذا الوقت عثر رستم على كيكباد وتعرف عليه وعاد معه إلى إيران، وبالقرب من الجيش الإيراني، قطع قولون توراني الطريق أمامهم وشنق رستم معه وقتله. .

وفي جيش كيكباد الأول الذي قاتل ضد أفراسياب، كان رستم قائد جيشه

ولما رأى معركة قران مع شماس توراني وأدرك "كيف أنه كان أداة العار والمعركة"، ذهب إلى زال وسأله عن أفراسياب وأسرع للقتال معه، وعندما وجد أفراسياب شنق معه. وقتله من الخلف، فحمله زين وأخذه إلى كغباد، وبعد هذه الحادثة عرض باشانغ على كغباد المصالحة، وتم الاعتراف بجيهون مرة أخرى كحدود بين البلدين، لكن رستم لم يكن مع المصالحة. وطلب من كغباد "التصالح في الحملة"..

وإحياءً لذكرى شجاعة رستم، كتب كيكباد ميثاقًا وأعطى رستم نمروز وزابولستان حتى نهر السند، وأعطاه تاجًا وحزامًا ذهبيًا، وعندما أصبح كيكاوس ملكًا وفكر في الذهاب إلى مازندران، عهد بإيران إلى ميلاد وطلب منه .

عندما تم القبض على كاوس في سجن مازندران وأصبح أعمى، أرسل رسولًا إلى زال ورستم وطلب منهم المساعدة وأخبر زال رستم. :ووصلت بأمر زال عبر طريق قصير لكنه شديد الانحدار كان مقر ديوان وشيران وأربعة عشر بيتا حتى مازندران، انطلق ليطلق كاوس، وبعد أن سار منزلين نام في نستاني الذي كان يسمى بالأسد، عاد الأسد ووجد رستم نائما مكانه، أولا علقه بمشعله، لكن راكيش قتل الأسد دون أن يوقظ راكبه، وكان هذا خان هفتخوان رستم الأول في مازندران. .

وفي فجر اليوم التالي، انطلق رستم ووصل إلى صحراء حارة ومشتعلة، حيث "أغمي عليه من الحر والعطش" وسقط على الأرض الحارة، وبينما كان لسانه متشققا من العطش، تحدث إلى الله عن سره وحاجته وفجأة ظهرت خروفة حسنة الخلق، فظن رستم أن هذه الخروف شارب للخمر، فتبعها حتى وصل إلى العين، وشكر الله، وهكذا ترك سان دومين خان الرحلة خلفه . (يمكن رؤية هذا على أنه مخطط فرح اليزيدي رستم .).

أراح رستم رأسه وجسده في الربيع ونام، ولكن هذه المرة المكان الذي ينام فيه رستم كان مكان تنين كبير، ظهر التنين ثلاث مرات في ظلام الليل، لكنه كان يوقظ رستم حتى يستيقظ. مرعوب وعندما فتح رستم عينيه كان التنين مختبئا ولكن في المرة الأخيرة كان رستم غاضبا من وجهه :وعلق مع التنين وبمساعدة وجهه الذي مزقت كتف التنين انتصر على التنين وقتله وترك خان سوم خلفه وواصل طريقه حتى وصل إلى نبع في الليل وهبط والذي كان موقف المرأة الساحرة :بدأ رستم في تناول الطعام وتشغيل الموسيقى، وتنكرت زوجة الساحر في زي ميجساري شابة وجاءت إلى رستم، ربطتها وطلبت منها أن تظهر وجهها الحقيقي، فظهرت المرأة على هيئة خرقة عجوز قبيحة وقذرة، ورستم قطعها إلى نصفين بالخنجر وابتعد عن هناك. .

وعندما تركه رستم خان الرابع وصل إلى صحراء مظلمة ومظلمة ومرر بها وظهر إلى النور وترك وجهه وهو مطمئن لعب بقدم رستم فوجده .

فغضب رستم ودون أن يتكلم قطع أذني دشتبان، وهرع دشتبان نالان إلى أولاد محارب تلك الحدود وطلب منه المساعدة، وأخذ أولاد جيشًا وبدأ معركة مع رستم. (وكانت هذه رحلة الخان الخامس لرستم )لكن رستم فرق جيش أولاد وحاصر أولاد في حبل المشنقة، وأخذه على قدميه وجره معه إلى مكان كاوس والشيطان الأبيض وأرجانج. …

وبعد النصر، أعطى أيضًا مملكة مازندران لأولاده، وبهذه الطريقة أرشد الأطفال رستم إلى منزل الشيطان الأبيض وأيضًا سجن كاوس، حتى وصل رستم إلى "جبل سبروز" الذي كان معسكر أرجانج ديفيل. (والخان صفر السادس .)أخذ رستم صولجان سام وربط أولاد إلى شجرة والتفت إلى أرجانج وعلق معه. :وبعد هذا الانتصار عاد إلى المركز الأول وترك الأطفال وذهب معه إلى سجن كاوس في مازندران فوجد كاوس وأخذ من كاوس علامة موقف الشيطان الأبيض وعلم أن علاج عيون كاوس "هو في دم القلب." ودماغ الشيطان أبيض .

بدأ رستم الخان السابع الرحلة ومرَّ بسبعة جبال حتى وصل إلى كهف كان فيه الشيطان الأبيض، ثم تباطأ حتى جاء النهار وكان الديوان ينام أحيانًا، ثم هجم رستم على الديوان وقتل الكثير منهم والآخرين. هرب وذهب رستم إلى مكان الشيطان الأبيض وشنق معه .

وأسرع إلى كاوس وأخبره بمقتل الشيطان الأبيض ورش دماء الشيطان الأبيض في عيني كاوس واستعاد بصره وأثنى على رستم وكتب رسالة إلى شاه مازندران ودعاه إلى الحرب. أعطى الرسالة إلى رستم وغادر رستم إلى بوابة شاه مازندران .

قبله شيوخ مازندران، واستخدم رستم القوة لالتقاط شجرة ورميها نحوهم، وبقي كثير من الدراجين تحت أغصان الشجرة. :كما تعرض مصارع آخر يدعى "كالاهور" لنفس المصير (كلاهور )وذهب إلى شاه مازندران، فأجلسه شاه مازندران من الخوف وأعزه، ولكن عندما لم يقبل عرض كاوس وأجاب على رسالته بشكل صحيح، نهض رستم ومضى. طريقه، ولم يقبل خلعة شاه مازندران أيضاً. :وعاد إلى كاوس ونظم جيشه واتجه لمحاربة شاه مازندران وبعد أن هزم "جويان" المحارب مازندران أخذ رمحًا وهاجم شاه مازندران و :فأخذ رستم الحجر وأحضره أمام ستار الملك وسلمه للإيرانيين وأخبر شاه مازندران أنه إما أن يسحق الحجر بالصولجان أو يختبئ، فخاف شاه مازندران واعتقله رستم. واتجه نحو كاوس :وأمر كاوس بقتل شاه مازندران وبناء على طلب رستم جعل أولاد حاكمًا على مازندران وأعطى رستم هدايا لا تعد ولا تحصى. (2/125/888)وعاد رستم إلى نمروز .

فتح كاوس العالم بمساعدة محاربيه وذهب إلى هامافاران، ولكن في هامافاران خدعه شاه اليمن وألقاه في السجن، ومن ناحية أخرى غزا أفراسياب إيران واستعبد الرجال والنساء والأطفال والشعب الإيراني. اتجهت إيران نحو زابولستان ووصلت إلى رستم :وبعد أن علم رستم بعمل كاوس وجيشه بينيكي وطلب جيشًا من كابول واستعد للمعركة، كتب رسالة إلى كاوس وأرسل رسالة إلى شاه هامافاران وطلب منه إطلاق سراح كاوس. :لم يقبل الشاه همافران طلب رستم ودعاه للمعركة، وقاتل رستم معه، وهرب منه الشاه همافران وطلب المساعدة من ملوك مصر وبربر، فأعانوه على الجيش، ورأى رستم الحلف من ملوك البلدان الثلاثة، وأخيراً أرسل أحداً إلى كاوس وقال إنه خائف على حياته، فهو لا يريد القتال معهم، لكن كاوس أمر رستم بالقتال وبدأ رستم المعركة وأسر الشاه الشام، ولم يكن أمام شاه همافاران خيار سوى صنع السلام، ووافق على إطلاق سراح كاوس والمحاربين الإيرانيين .

وعندما تم تحرير كاوس، أخذ رستم أيضًا كنز ملوك مصر الثلاثة، البربر وهمافاران، إلى قصر كاوس. .

وبعد إطلاق سراح كاوس، بدأ أفراسياب معه معركة، لكن جيشه تعرض لأضرار كبيرة، وأخبر أفراسياب الذي اعتبر رستم سبب هزيمته، جيشه أن من يأسر رستم :ولكن لم يكن هناك أحد يمكن أن يكون مساويا لرستم، وهزم جيش أفراسياب أخيرًا وهرب، وأعطى كاوس جاهان رستم فرصة القتال. (2/150/357).ولكن عندما طار كاوس إلى السماء وهبط في غابة تشين أمول للأسد، وبخه رستم على ذلك. .

واسم آخر هو رستم، بارادازاد فروخ، أحد جنرالات خسرو برويز، الذي قاتل تحت قيادة خسرو برويز باثني عشر ألف جندي. .

وأيضا ابن هرمزد وأحد قواد يزدجرد الثالث الذي سارع لمواجهة سعد وقاص بأمر يزدجرد، رستم الذي كان ذكيا وحكيما في علم التنجيم، قاتل مع تازيان لمدة ثلاثين شهرا في القادسية، ولكن في النهاية عندما علم بسر أختر وعلم أنه سيهزم فكتب إلى أخيه وأبلغه بمستقبل إيران والحرس الثوري الإيراني . نص الرسالة نقلا عن فردوسي بزور

كان تازيان قد اقترح على رستم أن يسلموا الإيرانيين من القادسية إلى نهر الفرات وأن يطيعوا شاه إيران على الجانب الآخر ، لكن رستم يفكر. :وأمر رستم في رسالته شقيقه بطاعة يزد ومساعدته وندم عليه :كما أرسل رستم مبعوثًا إلى سعد وطلب المصالحة، لكن رد سعد لم يكن وفقًا لطلبه، فقرر مواصلة المعركة وأرسل رسالة أخرى إلى سعد. خاضت أرض إيران الخضراء الخصبة معركة صعبة لدرجة أن رستم أخيرًا خاض معركة ملموسة مع سعد وقتل جواد سعد وترجل سعد ونزل رستم عن جواده ليقوم بعمله، لكنه لم يقاتل في التراب لحظة واحدة، تجاهل سعد، وألقى سعد لعنة على جسده الجنرال الإيراني الشجاع وقتله. :وعندما قُتل رستم، هُزم الجيش الإيراني وتم نقل قوات رستم إلى بغداد بالقرب من يزدجرد، ويعتبر رستم رمزًا لعظمة ومجد وقوة الإيرانيين في جميع الشخصيات التاريخية الإيرانية، وهذا هو السبب. لماذا بعد الهجوم العربي عرف قبر الأباطرة الأخمينيين باسم نقش رستم في جبل مهر . لأنه وفقًا للإيرانيين ، كان قبر داريوس الكبير رمزًا تبلور باسم رستم طوال تاريخ إيران. .

اضغط على الرابط أدناه لتحميل كتابات رستم عن رمز القوة الوطنية

رخشاي ، المساعد الأول للذكاء الاصطناعي الإيراني رخشاي ، المساعد الأول للذكاء الاصطناعي الإيراني

شمشاد أميري خراساني

إن معرفة تاريخ وثقافة إيران يشبه الدخول إلى عالم لا ينتظرنا فيه شيء سوى الحب والشرف وأحيانًا الحزن ، ربما يتم تخزين تاريخنا في ذاكرة جيناتنا حتى نتمكن من استخدامه لتوسيع الوعي الذاتي والوعي الذاتي . .

مقالات ذات صلة

نبّهني عن
زائر

0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى