فقال يعقوب: شيء لا أفهمه (عربي) لماذا يجب أن يقال؟
في هذا القسم قصة كتابة أول قصيدة فارسية لداري القل كتاب تاريخ سيستان – بقلم محمد تقي بحر يأتي:
«… حتى شعرائه [:يعقوب ليث سفاري] قلتم الشعر لتازي:
قد اکرم اللّه اهل المصر و البلد بمُلک یعقوب ذوالاَفضال و العُدد
… عندما قرأوا هذه القصيدة ، لم يكن عالما ، لم يفهم. كان محمد بن واصف حاضرا وكان أمين رسائله وكان يعرف الأخلاق الحميدة ولم يكن هناك حرف فارسي في ذلك الوقت.. فقال يعقوب: ما لا أفهمه ، لماذا يجب أن يقال؟ فبدأ محمد واصف في تلاوة الشعر الفارسي ، ولم يقل أحد من قبله أنه حتى الفرس كان حديثهم في نهر بازيفاندي ، عبر خسرواني ، وعندما أزيلت العجم وجاء العرب ، كان الشعر بينهم بالتازي. وكان من بينهم علم ومعرفة بشعر التازي ، ولم يكن من جاء إلى العجم كان عظيماً قبل يعقوب كتبت عنه قصيدة إلا حمزة بن عبد الله الشاري ، وكان عالماً واعتبراً. السلوقي.. دعا شعرائه التازي ، وكان معظمهم من العرب ، وكانوا كلاب الصيد ، لأن يعقوب قتل زنبيل وعمار الأجنبي ، وأسره هاري ، وأعطوه لسيستان وكرمان وفارس ، على محمد بن واصف أن يقول هذه القصيدة.:
يا أمير من أمراء الدنيا خاصة وعموما عبد وعبد وعبد وسيد وكلب وعبد
…»