قصة الشرف الايراني – ملك البارثيين
ملك إيران أرض باكور (ثانيا) الطفل الأول والثالث والعشرون من بلاش ملك البارثيين واجه ضابط جيشه بحدة وقال : لماذا لواحد من معارضي روما؟ (نيرون المتمرد في الإمبراطورية الرومانية) إذن لدخول إيران وتيسوفون ( عاصمة إيران ) هل تعطي لقد اتفقت أنا والرومان على عدم منح الملجأ للمعارضة .
قال الجندي : لكنهم يساعدون خصومنا .
قال باكور وهو يحمر خجلاً : إنهم يظهرون لؤسهم ، لكن الوعد بالدموع (لقب ملوك البارثيين) لا ينبغي وصمة العار . كان يجب أن تخبر ذلك الشخص المعارض للدولة الرومانية ، على الحدود ، بالذهاب إلى مكان آخر . لكن علي اليوم أن أعيد هذا الخصم للحكومة الرومانية إلى بلاده من أجل شرفنا .
قال الجندي : لكن الإمبراطورية الرومانية متعطشة لدمائنا…
وقال ملك إيران: "نحن الإيرانيون متعطشون للأمن والحقيقة والعدالة وسنلتزم باتفاقاتنا". . نحن لسنا خائفين من الإمبراطورية الرومانية ويمكننا هزيمتها كما هو الحال دائمًا ، لكن هذا ليس حلاً لفن الحكم ، يجب علينا تعزيز الأمن وليس العدوان والعداوة. …
ربما لم تكن كلمات باكور ، إمبراطور بلادنا ، رصينة بالنسبة للجيش ، لكن باكور آمن بقيمة اتفاقه. .
خلال الثلاثين عامًا من حكم باكور الثاني على الإمبراطورية الفارسية ، لم تكن هناك حرب بين إيران وروما وعاش الناس في سعادة وأمان. …