أردا الثاني وسورينا
يقولون أنه عند سورنا القائد الشجاع لجيش إمبراطور إيران (( اليوم الثاني )) في طريق عودته من الحرب ، التقى بامرأة عجوز .
قالت له المرأة العجوز ما الذي كنت تعلق به عندما ذهبت للحرب؟
قال لا شيء ! كان تفكيري الوحيد هو إنقاذ بلدي
قالت المرأة العجوز والآن ماذا؟
ردت سورينا بمواصلة حراسة الأرض من إيران .
سألته العجوز بنظرة لطيفة : هل هناك شخص تريد أن تموت من أجله؟
قالت سورينا : أنا مستعد لفعل أي شيء من أجل إمبراطور إيران .
قالت المرأة العجوز : أولئك الذين هزمتهم سيكتبون للأجيال القادمة أن الشخص الذي أعطيت حياتك من أجله قد قتلك ، وسوف يتذكرك أبناء أرضك بصفتك عظيمًا وأنه شرير. !
أجاب سورنا : نحن مخلصون لهذه المياه والتربة . المهم أن كل قلوبنا تنبض لإيران . أنا لست أكثر من جندي ، وشجاعة الجندي تُعرف بشجاعة قائد فيلق ، وهذا ليس أنا .
قالت المرأة العجوز : عندما مر ملك إيران الصالح زمين هنا ، قلت له نفس الشيء وقال إن انتصار الجيش في أيدي جنود إيران زمين الشجعان ، وليس أمري. .
جاءت الدموع في عيني سورنا .
جلس على حصان .
سار جيشه نحو القصر الحاكم في إيران .
لم يفكر كل من أرض الثاني وسورينا وكل الوطنيين في إيران في أنفسهم أبدًا ، لقد فكروا في فخر اسم إيران ولم يتوقفوا على هذا النحو. .
بحسب إرد بوزور : فالوطنية ليست فن الفنان ، بل هي مثاله الأعلى .
نرجو تكريم ذكرى واسم كل منهم .
مصدر:الأرض الأبدية,جريشمان