رخشاي ، المساعد الأول للذكاء الاصطناعي الإيراني رخشاي ، المساعد الأول للذكاء الاصطناعي الإيراني
حكم البارثيين

الدراجون المدرعون المرعبون من الحفلة

يصور Ammianus Marcellinus الفارس المدرع البارثي على هذا النحو مع الإعجاب: ” الفارس(فارس) بارسي لديه فستان من الحديد بالكامل. جميع أجزاء جسده مغطاة بصفائح معدنية سميكة وهناك مفاصل معدنية بين الأجزاء. بكل مهارة، تغطي جمجمة معدنية رأسه. لن تؤثر عليه سهام أو رماح . وربما تكون الطريقة الوحيدة لاختراقه هي شق صغير يمكن من خلاله الرؤية أو فتحات صغيرة يتم تركيبها للتنفس.. وكانت خيولهم محمية بالجلد والحديد
وقد استخدمت هذه الدروع أيضاً في العصر الساساني، انتبه إلى وصف أحد اليونانيين عن هذه الدروع:
وكان أميانوس، ضابط فرسان يوناني في الجيش الروماني، وُلد في مدينة أنطاكية في سوريا، شاهدًا عن كثب على هذا الجيش الرهيب.. شارك مع الإمبراطور الروماني جوليان في الحرب مع إيران في عهد الساساني شابور الثاني، وبعد هزيمة جوليان ووفاته عاد إلى روما مع فلول الجيش الروماني وبدأ بكتابة تاريخ روما وتقاعد من الخدمة العسكرية. خدمة.. قاد الجيش الإيراني في سهول رودان الشاسعة ( بلاد ما بين النهرين ) هكذا يصفه :
وكان الإيرانيون يرسلون قوات نظامية من سلاح الفرسان المدرع ضد الرومان بأعداد ضخمة بحيث تبهر أعين الأعداء من برق دروعهم وأسلحتهم.. كان سلاح الفرسان أشبه بحديد موحد. كان جسد الناس مغطى بصفائح حديدية وتمسك هذا الحديد بالجسم بحيث يمكن للمفاصل الجافة للدروع متابعة حركات أجزاء الجسم بسهولة.. لحماية الوجه ، يضعون قناعًا على الوجه ، وبالتالي لا يمكن لسهم أن يضرب الجسم إلا في الثقوب الصغيرة التي تم إنشاؤها أمام العينين والشقوق الضيقة التي تم بناؤها تحت الخياشيم ومن هناك يتنفسون بشدة. صعوبة.. وكان بعضهم يحمل الرماح في أيديهم ويقفون في مكان واحد بلا حراك، كما قلت، كانوا مرتبطين بسلاسل من حديد.. وبجانبهم مد الرماة أيديهم وشدوا أقواسهم حتى لامس الخيط الجانب الأيمن من الصدر وانضم السهم إلى اليد اليسرى.. ونتيجة للضغط الماهر بالإصبع تم رسم السهم وخرج منه هدير.

وفي معركة حران عندما واجهت الفرقتان بعضهما البعض بقيادة سورنا ( قائد الإيرانيين )فأصدر الجنود أصواتاً مخيفة، فشعر الجيش الروماني بالمرارة والذعر. في البداية خطط الجيش الإيراني للهجوم بالرمح، لكنه لم ينجح وتراجع، ولأن الرومان ظنوا أن الجيش الإيراني يهرب، طاردوهم وقوبلوا بالنيران البارثية..

بواسطة كامانداميري

حزب مدرعة

رخشاي ، المساعد الأول للذكاء الاصطناعي الإيراني رخشاي ، المساعد الأول للذكاء الاصطناعي الإيراني

شمشاد أميري خراساني

إن معرفة تاريخ وثقافة إيران يشبه الدخول إلى عالم لا ينتظرنا فيه شيء سوى الحب والشرف وأحيانًا الحزن ، ربما يتم تخزين تاريخنا في ذاكرة جيناتنا حتى نتمكن من استخدامه لتوسيع الوعي الذاتي والوعي الذاتي . .

مقالات ذات صلة

نبّهني عن
زائر

1 تعليقات -
الأحدث
الأقدم الأكثر تصويتًا
التقيمات المضمنة
عرض كل التعليقات
هوشانغ

الأسف والألم هو أن أحفاد نفس الشيوخ الوطنيين يضربون رؤوسهم الآن ويبكون على الغزاة القتلى.!

زر الذهاب إلى الأعلى