إن سبب السهروردي في توضيح عدم تمكن ابن سينا من استكمال مشروع "الحكمة الشرقية" هو أنه لم يكن على علم بـ "المبدأ الشرقي" الذي يؤكد صحة لقب "شرقي".. لم يعرف ابن سينا هذا المبدأ الذي ظهر لحكماء خسرواني وهو الحكمة الإلهية..
شيخنا يكتب:
"في إيران القديمة ، كانت هناك أمة تهتدي الحقيقة وتؤمن بالحق. هؤلاء كانوا حكماء فاضلين لا ينبغي الخلط بينهم وبين المجوس. أحيت الحكمة النبيلة لنورهم ، وهو ما يدل عليه الذوق الأفلاطوني ومن سبقوه في كتاب حكمت الأشراق ، ولم يسبقني أحد في هذا الأمر.…
يكتب أبو القاسم كازروني:
«چنانکه فارابی مجدِّد فلسفهی مشایی بود و ازینرو معلم ثانی خواندهشد، سهروردی نیز در کتابها و رسالههای پرشمار خود حکمت اشراقیان را احیاء کرد.»
تاریخ فلسفه اسلامی (هانری کربن)
صص۲۶۳-۲۶۴
ترجمة: الدكتور جواد طباطبائي
أهلاً
فيما يتعلق بنقد فلسفة التنوير "حكمة التنور" أو "الحكمة الشرقية" أو "الحكمة الخسروانية" وانتقاد وجهة نظر كاربون ، من الأفضل الرجوع إلى المقال الذي نشره السيد حسن أنصاري على موقع المراجعة التاريخية..
شكرًا