فروهر والأخمينيون

مقدمة
في عصر اليوم ، عندما تنمو المجتمعات والأفكار والمدارس الفكرية ويسعى كل منهم إلى إثبات هويته وإظهار تفوقه على الآخرين ، يحاول بعض الأشخاص والمدارس من خلال التشكيك في القيم والتاريخ والمؤسسات والأمور الأخرى المتعلقة بالآخرين تحقيق هذا الهدف واستخدام طرق مختلفة لتحقيق هذا الهدف. المقدمة القصيرة التي تم تقديمها في البداية هي بداية للتعامل مع الادعاءات المقدمة حول Forohar وفحص طبيعة هذا الرمز.. منذ زمن بعيد ، رأيت مقالًا عن فوروهار لفت انتباهي. استطاع مؤلف هذا المقال خلق سفسطة من خلال مزج الحقائق الواضحة التي يعرفها معظمنا والمعلومات التي لا نعرف الكثير عنها ، وستصل النتيجة التعسفية والخاطئة بالطبع إلى هدف تدمير الهوية التاريخية والأسطورية لإيران.. فيما يلي ألفت انتباهكم إلى هذا المقال:
تاريخ Forohar أو Ahura Mazda : من خلال فحص الأعمال التي تم الحصول عليها من مصر القديمة وآشور وسومر ، يتضح أن هذه اللوحة تعود إلى حوالي ألف عام قبل وصول الأخمينيين إلى السلطة في هذه المناطق ويتم استخدامها والتشكيك بطرق مختلفة ومتشابهة.. دخلت صورة الكرة المجنحة التي ظهرت في مصر من الألف الثاني قبل الميلاد إلى بلاد ما بين النهرين وآشور وسومر في القرون التالية ، ودائمًا ما خضعت لتغييرات على مر السنين ، وتتكون هذه الصورة في مصر وسومر وآشور من عناصر مثل الأجنحة ، الصقر ، الشمس ، الإنسان - الله ، التي تتجمع معًا في الأعمال الأخمينية.
أهورا مازدا وزرادشت : من خلال فحص تاريخ هذه الصورة ، من السهل أن نفهم أن أهورا مازدا ، التي استخدمت تحت أسماء مختلفة في مصر وآشور وسومر ، لا يمكن ربطها بالديانة الزرادشتية ، لأن وقت ومكان ظهور مثل هذا الصورة لا علاقة لها بالزرادشتية ، فهناك الكثير من التناقض ، فبعد العصر الأخميني كادت هذه الصورة منسية ، وحتى في العصر الساساني ، لا نرى أي أثر لهذه الصورة في النقوش..
ما هو Forohar؟ يكتب الباحث Ghiyasabadi عن هذا ، في السنوات الأخيرة ، يشار إلى هذه الصورة أحيانًا باسم Forohar والعلامة الزرادشتية ، بينما لم يتم العثور على أي علامة على استخدامها في العصر الساساني حتى العصر الحديث.. أيضًا ، لمرة واحدة ، لم يُر اسم Forohar أو معناه في أي كتاب أخميني أو حتى في Ghats. يذكر البعض صفوف ريش هذه الإلهة الثلاثة كرمز لحسن الكلام والسلوك والأفكار ، بينما في الأعمال الأخمينية ، تغيرت هذه الصورة ، خاصة في عدد صفوف الأجنحة..

أهورا مازدا و Achaemenians : يبدو أن داريوس وعائلته كان من المفترض أن يصمموا إلهة عالمية لتعبد من قبل القبائل الخاضعة للحكم ، بحيث استخدموا أجزاء من آلهة قبائل مختلفة من مصر وآشور وسومر وبابل في هذه الصورة. .. حتى في نقش بستون ، يعتبر داريوس رسميًا أن سبب إحدى معاركه هو عدم عبادة أهورا مازدا من قبل هذا الشعب ، ويعلن رسميًا أن عبادة أهورا مازدا إلزامية.. على سبيل المثال ، تحدث داريوس عن سبب الهجوم على خوزيين في سيتون 5 قريب 2 وهي تقول 14_17: "في هذه الحالة ، كان آل خوزي في ظروف سيئة ، ولم يثنوا على أهورا مازدا. لقد امتدحت أهورا مازدا ، وبإرادة أهورا مازدا ، عاملتهم كما يريد". ( مترجم : Ghiyasabadi )
يعطي داريوش مثل هذا الوصف عن ثورة السكيثيين. ويل ديورانت في تاريخ الحضارة
يكتب : من العقوبات القاسية التي تم تطبيقها على الملحدين ، يمكن الافتراض أنه كان هناك شك في الدين بين الفرس ، وأن الذين ابتعدوا عن الدين تم إعدامهم على الفور.. ›› ويظهر من الأدلة أن هذا الإكراه لم يكن فعّالاً في عبادة أهورا مازدا في الأراضي التي يسيطر عليها الأخمينيون ، وبعد الإطاحة بهم لم يعبد أهل المنطقة مثل هذه الصورة..
تعريف الرمز : في البداية سوف نحدد الرمز ؛ يقدم علماء الاجتماع الذين يتعاملون مع الأفعال البشرية والحياة الاجتماعية البشرية مثل هذا التعريف للرمز. :
‹القريب" الشيء الذي يتم استخدامه كعلامة أو ممثل لظاهرة أخرى يسمى رمزًا. ›وصي
في شرح مناقشة الرموز ، يُذكر أن البشر غالبًا ما يستخدمون الرموز لنقل المعاني ولا يوجد مجتمع دون الحاجة إلى تصرفات وسلوكيات رمزية.. يمكن نقل الرموز من ثقافة إلى أخرى ، وبالإضافة إلى ذلك ، يمكن تغيير الرموز وفقًا للظروف في السياقات المختلفة.
يمكن لثقافة تلقت رمزًا أو علامة من ثقافة أخرى أن تغيرها وفقًا لمعتقداتها وقيمها ، فتتلقى رمزًا من ثقافة أخرى حتى تؤدي إلى تغييرات في الطبقات الاجتماعية العميقة ، أي القيم والمعتقدات ولا توجد مشكلة إذا كانت المعتقدات وبعد ذلك لا تؤدي إلى تغيير في التصرفات الاجتماعية لأهل تلك الثقافة ، لأنه في هذه الحالة لا يوجد ضرر على الثقافة المستقبلة.. إذا ظلت الثقافة ثابتة على مستوى المعتقدات والقيم الاجتماعية ، فيمكنها أن تتلقى عناصر من ثقافات أخرى في مجال المعايير والرموز وما شابه ، وكما قيل ، التغييرات الضرورية والمقتنيات التي تتوافق مع ثقافتها الخاصة ، المعتقدات والقيم التي خلقت فيها. الثقافة التي تتفاعل مع الثقافات الأخرى من خلال الحفاظ على أفكارها ومثلها وقيمها ، توفر الأساس لتطورها وتطور مجتمعها..
يمكن أن يكون لكل رمز أو سلوك رمزي معنى مختلف وفقًا للظروف والبيئات المختلفة ، على سبيل المثال ، تعتبر بعض إيماءات اليد علامة على الموافقة في ثقافة مثل الثقافة الغربية ، ولكن نفس إيماءة اليد في ثقافة أخرى في بعض الأحيان تعتبر إهانة ، إذن هؤلاء الناس هم ثقافة ومجتمع يعطيان معنى وتوجيهًا لرمز في المقام الأول..
وفقًا لما قيل ، فإن وجود مكونات مختلفة لهذا الرمز في الثقافات الأخرى ليس سببًا منطقيًا لرفض هذا الرمز في الثقافات الأخرى ، وليس سببًا منطقيًا لرفض هذا الرمز كرمز وطني لنا ، لأن ما نعرفه باسم فاروهار هي مزيج من آراء الناس ، إيران القديمة والتعاليم الزرادشتية.
في هذا القسم ، أرى أنه من الضروري شرح هذا الأمر ، على عكس ما يعتقده البعض ، هذا الرمز ليس Ahura Mazda ، كما رأيتم ، يعتبر مجمع المقال أن هذا الرمز هو Ahura Mazda ، مما يدل على السطحية من معلوماته في هذا المجال.. يدرك معظم الذين يدرسون تاريخ إيران والدين القديم لهذه الأرض حقيقة أن أهورا مازدا ليست صورة في الزرادشتية ولا يمكن إعطاؤها صورة ، تمامًا كما ليس لدينا صورة لله في هذا اليوم والعمر ، نحن لا نعتبر جوهر الله مدرجًا في العقل ، فهو نفسه في الديانة الزرادشتية والدين الزرادشتي هو هذا. ( صورة أهورا مازدا وغيرها من الجواهر المقدسة مثل الملائكة) يرفض ويختلف معها.
Ahouramazda : على الرغم من أنه بمساعدة Avesta الموجودة وأيضًا بمساعدة النصوص البهلوية الباقية ، والتي تحتوي على آراء تستند إلى التقاليد الزرادشتية ، يمكن تحقيق فهم واضح لـ Ahura Mazda ، إلا أنه من الصعب جدًا العثور على تاريخ هذا الاسم القديم .. اليوم ، مع المعرفة الموجودة ، من المؤكد أنه قبل زرادشت ودينه ، كان الآريون والإيرانيون الذين أتوا من هذا الشعب على دراية بهذا الاسم.. بعبارة أخرى ، على الرغم من أن تاريخ حياة زرادشت يكتنفه الغموض ، فنحن على يقين من أن اسم أهورا مازدا لم يكن من صنع عقل زرادشت ، نبي إيران القديمة.. أي كلما دخل زرادشت إلى الميدان ، كان اسم أهورا مازدا اسمًا مألوفًا لشعب عصره ، لذلك ، عند فحص حالة أهورا مازدا ، يجب أن نعتبرها منفصلة عن زرادشت.. إنه على الأقل واحد من عظماء الآلهة القديمة قبل ظهور زرادشت ، الذي وصل إلى مكانة فريدة مع ظهور زرادشت..
هذا الاسم هو مزيج من الكلمة الهندية الإيرانية أهورا (اسوره : الخادم ) وأفيستا مازدا ( حكيم ) إنه يعني الخادم المطلع. تم تغيير هذا الاسم المركب ، الذي يظهر في Avesta باسم Ahuro Mazda ، إلى Ohrmezd في النصوص البهلوية ، و Ormuzd و Hormuz بالفارسية..
إله زرادشت ، الذي يُدعى سروار دانا ، هو الخالق الحقيقي والقدير والكلّي العلم لنبي إيران القديمة.في آيات الغاتس ، يغني زرادشت بقوة شعرية عظيمة عما نقله إليه أهورا مازدا من خلال ملاك. :
من هو الذي شق الطريق للشمس والنجوم؟
من من يزداد القمر وينقص مرة أخرى؟
من حفظ الأرض من تحت وغيوم السماء من السقوط؟
من يسقي النباتات؟
من الذي ربط الخيول الحادة بالرياح والسحب؟ ›/2015 ، ياسين 44 ، الفقرات 3-5
وفي القصيدة الرابعة عشرة يقول الرسول : "يا مازدا ، لقد وجدتك أولاً وأخيراً في أفكاري."
وتظهر طريقة التعبير هذه في التوراة بعد زرادشت بعشرات السنين ، أي في سفر إشعياء الثاني.
‹هرب انا الاول وانا الاخير ولا اله الا انا. ›هر ، التوراة ، كتاب النبي إشعياء 6:44

في التعاليم الزرادشتية ، الله "أزلي" و "خالق كل شيء".. خصوصا خالق الأشاد الحقيقي. مع وجود هذا Ashe وقانونه ، يشرف Ahura Mazda على كل شيء : "ما يقال علانية يا مازدا ، وما يقوله شخصان في الخفاء ، من ارتكب معصية صغيرة ومن نال عقابًا شديدًا ، فأنت مستيقظ على كل هؤلاء ، بنور عينيك وبنور. وسيلة من آشي الناصري ›› ، ياسين 31 ، فقرة 13

فوروهار : وفقًا لأساطير أفيستا وبهلوي ، اعتقد الإيرانيون القدماء أن كل شخص حي يتكون من خمسة أجزاء (أهو ، دينا ، بايز ، إيرون ، فوروهار) وهذا يعني أن الجسد والروح والعقل والضمير والروح مخلوقة ، ونمو الإنسان وتطوره يأتي من جهدهم وإثارتهم.. في ما يلي ، سوف نشرح بإيجاز الحالات الأربع الأولى ثم نواصل مناقشة Forohar.
طن : جميع أجزاء الجسم مطروحًا منها قوة الحياة تسمى الجسد الذي يختفي بعد الموت.
حياة : الروح ، التي هي قوة الحياة ، تأتي بحركة الجسد وعمله ، وبموت الإنسان تضيع الروح..
جري : كل الأفكار والكلمات والأفعال تنبع منه ، ولها كامل الإرادة والسلطة لاختيار الطريق الصالح أو الطريق السيئ..
الضمير : وهي مع صاحب السيئات ، والندم والندم على السيئات من أسباب وجود الضمير..
فوروهار : على الرغم من أن الزرادشتية نفسه لا يؤكد على Forohar ، فإن هذا المفهوم ، الذي يجب أن يكون له جذوره في الأوقات التي سبقت الزرادشتية ، هو أحد أهم المفاهيم الفلسفية للزرادشتية.. كانت هناك مناقشات عديدة حول Forohar. من الواضح أن هذا المصطلح مكون من كلمتين "فَرْح" و "فاهار".. الكلمة الأولى في اللغة الهندية القديمة هي parah ، الفقرة الفارسية القديمة (مقدماً)،
بهلوي بار ، بيري ( مثل العام الماضي و Fairy Night ) والكلمة الثانية في اللغة الهندية القديمة - var ، Avestan - var ،
بهلوي فافار (الإيمان) إنه يعني أن نصدق. إذا أخذنا معنى Forohar ، المعتقد الأول ، الأول أنا والقوة الديناميكية ، سيكون من الأسهل فهم هذا المفهوم. أي نفس الحركة المتأصلة الموجودة في كل شيء وفي فلسفة أفلاطون ، "المثالية" (الفكرة ، الفكرة الأولى وفي حد ذاتها) اسمه لذلك ، فإن فوروهار هي الجواهر الرئيسية لكل ساكن في الكون ، وهي تعطي وجودًا للمادة ، سواء كانت غير حية ، أو نباتية ، أو حيوانية ، أو غير مستقرة وغير مرئية ، ولا يوجد شيء في العالم يدخل في الوجود ولا يوجد. لديك furohar.. موضوع الغضب في عين مازد ياسنا موضوع معقد ومهم ، وفارفاردين يشت يجيب على هذه المسألة إلى حد ما..
في Farvardin ، نقرأ Yasht ، وهو أحد أقدم اليشتات : ‹limits بمساعدة Forohar أن تمشي الشمس والقمر والنجوم [ يتناوبون ] ›وصي.
يعتقد الإيرانيون أن المتاجر كانت موجودة في وقت الإنشاء. في الديانة الزرادشتية ، يبلغ عمر كل فترة من فترات العالم اثني عشر ألف سنة ، مقسمة إلى أربعة أجزاء من ثلاثة آلاف سنة. في 3 في الألف سنة الأولى ، كان الناس الوحيدون في العالم هم مينوس وخاليين من المواد والشكل ، وهذا كل شيء ؛ ( خادمه 35 ). في الألفية الثالثة الثانية ، بإرادة أهورا مازدا ، وجد Forohars جسمًا طبيعيًا وقبلوا شكلاً ماديًا ، وبالتالي ظهر العالم المادي والإنسان.. من الآن فصاعدًا ، أصبح forohars أوصياء على أجسادهم المادية. عدد هؤلاء البائعين يساوي جميع المقيمين. لقد كانوا موجودين قبل وجود العالم وكما كانوا حاضرين في البداية ، سيكونون هناك في النهاية أيضًا.المبيعات في هذا العالم هي المسؤولة عن هذا العالم..
إن تصور الزرادشتية للعالم وكل ما فيه بليغ ومعبّر وبليغ بكل بساطته..
يقول حافظ إنه رأى كيف تغلب الملائكة على طين آدم في فنجان وسمع أنه منذ بداية الخلق وظهور قبة منى ، كانت الكأس العالمية مع الإنسان.. ويقول السعدي :
‹هرب لم تكن هناك علامة على بوابة الدنيا والشخص الذي مات في مدرسة الحب منك. ›وصي

ما قيل حتى الآن هو وصف لطبيعة أهورا مازدا وفوروهار وأن هذين المفهومين ليسا متماثلين ، فضلاً عن وجود هذين المفهومين في ثقافة ومعتقدات الإيرانيين القدماء. .
Forohar بعد الأخمينيين :
نناقش الآن نسيان هذا الرمز ومعناه وأمثلة ومفاهيم أخرى للديانة الزرادشتية ومعتقدات القدماء في فترة ما بعد الأخمينية..
بعد الأخمينيين ، دمرت أرض إيران وعانت الكثير ؛ بادئ ذي بدء ، في العام 330 قبل الميلاد ، في قصة غزو الإسكندر ، تم تدمير جميع نسخ Gathas و Avesta ، لذلك تم تدمير العديد من مفاهيم وأمثلة الديانة الزرادشتية.. لمدة ثمانين عامًا ، كانت إيران تحت حكم الإسكندر وخلفائه اليونانيين ، الذين كانوا يحاولون الترويج لحضارتهم ، وبالتأكيد خلال هذه الفترة ، فقدت العديد من الكتب الدينية وجميع الأعمال الوطنية لإيران.. بل إنه ورد في بعض المصادر أن الإغريق أعادوا كتابة كتبنا العلمية التي كانت مكتوبة في مجالات الطب وعلم الفلك وغيرها ، باللغة اليونانية ، وألقوا النسخة الفارسية ، نتيجة جهود العلماء الإيرانيين ، في النار و ادعى أنه صاحب هذا العلم والمعرفة. في التقليد القديم جدًا للزرادشتيين ، يُقال أيضًا أن دين مازداسينا عانى كثيرًا من الإسكندر الملعون ، وحتى الأفستا الذي كان في القصر الملكي الأخميني تم حرقه بأمر من الفاتح اليوناني.. بعد الأخمينيين حتى وصول الساسانيين إلى السلطة ، حكم السلوقيون والبارثيون إيران. بما أن السلوقيين هم خلفاء سكانار ، فقد اتبعوا المعتقدات الدينية لليونان القديمة ، والبارثيين بنفس الطريقة ؛ في الواقع ، كان الفرثيون يعبدون عناصر الشمس والقمر عندما ارتبطوا بالسكيثيين ، ثم عندما ارتبطوا بالفرس والميديين ، عبدوا أهورا مازدا ، ولأن عبادة مهر والزهرة كانت شائعة في إيران ، وأدرجت عبادتهم أيضًا في معتقدات البارثيين. بعد قدوم الإسكندر إلى إيران وانتشار الديانة والحضارة اليونانية ، أصبحت عبادة بعض اللوردات والأنواع اليونانية أيضًا جزءًا من ديانة الملوك البارثيين ، لذلك لا بد من القول إن دينهم كان خليطًا ، فمن الواضح أن هرمزد لم تظل العبادة بينهم نقية كما كانت من قبل ، واختلطت مع معتقدات أخرى ، على سبيل المثال ، صنع تمثال ووجه لكل شخص في مبنى المعبد ، وما إلى ذلك ، والذي كان ضد الديانة الزرادشتية بين الفرس ، كان شائعًا بين الفرس. الفرثيين من أجل تقليد الإغريق ، وكان هناك شيء آخر شائع بينهم هو العبادة بشكل عام ، على الرغم من أنهم من أصل إيراني والديانة الزرادشتية ، إلا أن سيطرة الإغريق التي استمرت 80 عامًا كان لها تأثير كامل عليهم ، وأطلقوا عليها هم أنفسهم من عشاق هيلاس ، وكانوا يجهلون العادات والتقاليد الإيرانية والدين الفارسي والمادي ، وكانوا مقيدين ولم يهتموا بالحفاظ عليها حتى حاول أحد ملوك البارثيين المسمى بلاس جمع الأفستا..
بعد البارثيين ، جعل الساسانيون الزرادشتية رسميًا في إيران ، حتى ذلك الحين لم يكن لإيران ديانة رسمية ، وكان رعايا إيران أحرارًا في معتقداتهم الدينية.. على الرغم من ازدهار الديانة الزرادشتية وأصبح هذا الدين هو الدين الرسمي وقد نظم الملوك الساسانيون وأداروا جميع العلاقات الداخلية والخارجية للحكومة وكذلك علاقاتهم الاجتماعية والثقافية بناءً عليها ، إلا أن ظهور الاثنين المانويين العظيمين مزداقية الأديان أن الأولى كانت مزيجًا من معتقدات وأفكار الأديان السابقة لبلاد ما بين النهرين والثانية كانت حركة اجتماعية وشاملة شارك فيها قباد وابنه خسرو الأول أنوشيرفان لفترة طويلة..
على الرغم من أن جنسية إيران اكتسبت قوة عندما سقط شهرياري في أيدي Ardeshir Babakan وازدهرت الديانة الزرادشتية ، إلا أنه جمع كتبًا دينية متناثرة ومتناثرة ، ولكن للأسف ، فقد الاحتياطي الساساني البالغ من العمر أربعمائة عام فجأة ، ما كان لدى إيران ، روحيًا. والمادية. ، سقطت يد العرب ضحية تعصبه ، واتخذت الديانة الإيرانية واللغة والنص والأخلاق لونًا مختلفًا أو تم تدميرها تمامًا. بعد بضع مئات من السنين من هذه الكارثة ، قام الجيش المغولي وغزو جنكيز ومرت تيمور بإيران كفيضان .. ما لم يستطع العرب أن يدوسه أو ما أحيا في العصر السفاري والساماني هدم.. لذلك ، في هذه الحروب ، تم تدمير الكتب والمؤلفات الدينية ومظاهر الثقافة والحضارة القديمة لإيران ، مثل العديد من الأشياء الأخرى.. وكما ترون ، فإن هذه الجهود لتدمير وجعل التاريخ القديم والرائع وحضارة هذه الحدود والمناظر الطبيعية تبدو منخفضة وغير مهمة في شكل أفلام وأعمال سينمائية وكتب ومقالات وأفلام وثائقية من قبل أعداء أجانب ومحليين. هو - هي.
من ناحية أخرى ، يُعتقد أنه نظرًا لأن هذا الرمز يعتبر رمزًا للسلالة الأخمينية ، فإن الحكومات الأخرى التي جاءت إلى السلطة بعدهم رفضت استخدامه ، وهذه عادة شائعة للأمم..
في الأدب الفارسي ، يُذكر دور فروهار أحيانًا :

سيفهر ، رياح ، ماء ، نار ، تراب ، ذكاء ، رائحة متدفقة وتدفق نقي (بهرام باجدو : 5)
كن لطيفًا مع فروهار من أشفان ، احترس علينا (بهرام باجدو:11)

فروهار والزرادشتيون وفوروهار في المنحوتات : النقطة التي يعتبرها الزرادشتيون أن هذه الصورة مرتبطة بدينهم وفقًا للوثيقة التي تتطلب توضيحًا بأن كل جزء من هذه الصورة له معنى ومفهوم ناشئ عن مفاهيم الديانة الزرادشتية ، كما قيل من قبل ، هذا الرمز وطني وثقافي وتاريخي وينتمي إلى أمة إيران بأكملها ، والتي نشأت من مفاهيم الديانة الزرادشتية ، ولأن الديانة الزرادشتية لها ارتباط عميق وغير قابل للكسر بالتاريخ القديم لهذه الأرض ، ولأنه على مر السنين ، هؤلاء الزرادشتيون هم من حافظوا على هذه العادات والترويج لها ، وكانت هذه العادات القديمة تعتبر دومًا ملكًا للزرادشتيين فقط ، بينما الهوية القومية لنا جميعًا هي إيرانيون..
يمكن إرجاع سبب اختلاف شكل Forohar في منحوتات الفترات الأخمينية المختلفة إلى تصور الناس في كل فترة من هذا المفهوم. لقد تعلموا أن لديهم فكرة خاصة عن هذا الرمز ، ولكن الكل من هذا الرمز لم يتغير أبدًا ، باستثناء اختلافات طفيفة جدًا ، والتي قد تكون بسبب تصور الناس لكل فترة من هذا المفهوم ، أو حتى تغيير في أنماط النحت ، أو تطوير أدوات هذا الفن..
Forohar في النقوش الأخمينية : لا يمكن أن تكون حقيقة أن مفهوم Forohar غير مذكور في النقوش الأخمينية سببًا منطقيًا لمهاجمة طبيعة هذا الرمز.. قد يكون السبب في ذلك أن المساحة الصغيرة للنقوش الحجرية تحتوي فقط على رسائل سياسية. ولم يترك مجالا للتعامل مع التفاصيل الدينية. في هذه الكتابات والنقوش الحجرية ، صادفنا شيئًا يحمل رسالة جديدة وكان ذا أهمية خاصة للملوك..
فوروهار في غاتس : سبب عدم وجود اسم Forohar في الغاتس هو أنه يعتقد أن الغاتس هي أغاني زرادشتية في صلاة Ahura Mazda. كتب الديانات الإبراهيمية ، تمت مناقشة الجوانب العامة فقط ، ولم يرد ذكر لأمور ثانوية ، أو بعبارة أخرى ، فروع الدين ، على الرغم من أهميتها وأهميتها..
ومع ذلك ، في ملحقات الغاتس ، في بداية كل من الخمس غاتس ، تُغنى صلاة خوشومان. : ‹London جتمع المتقين في صلاة Ahnud و Ashtud و Sepantmd و Vahukhshtar و 8 Asht ، أنت يا Zoot. [ اسم زعيم ديني معين للاحتفالات الدينية ] من أجل متعة Ahura Madzi ، التي هي مصدر كل شيء ، Ahura Mazda ، المليئة بالنور ، ومن أجل متعة Amshaspandan ، ومن أجل متعة Ahnod و Sepantmed و Hokhashtar و Hashtvasht Ghats ، الذين هم أمراء الحقيقة ، ومن أجل إرضاء الأجداد الأقوياء ، ولإسعاد بوريوتكيشان وبنيزديشان ، يكشفون لنا معنى كلمة يتاهو فيريو ويوضحون لنا معنى كلمة أتارتوش أشات شيت هيشا. ….. نثني على جميع الأجداد والشجعان والمهنئين. Ahurnoor هو حامي الجسم . ›وصي [ معنى Ahunur هو صلاة Yatahu Wieryu.]

مكونات فوروهار

تم ذكر مفهوم مكونات Forohar عدة مرات في مقالات مختلفة ، لكننا سنذكر هذه المفاهيم بإيجاز لتذكيرك:

1_ رأس : السير فوروهار مثل الرجل العجوز ، الذي يشير إلى شخص فاضل وموحد ، كان سلوكه وظهوره اللطيف اللطيف نموذجًا يحتذى به للآخرين ، واحترم الآخرون تجربته. .
2_ اليدين : تمتد اليد اليمنى للصورة نحو السماء ، مما يشير إلى مدح وجود أهورا مازدا ، الإله الوحيد للإيرانيين ، وهذا يعني أنه يجب علينا دائمًا الانتباه إلى أهورا مازدا والدعاء له. .
يوجد في اليد اليسرى لهذا الرمز خاتم يوضح أن القلب والروح مفتونان بأهورا مازدا ، لأن اليد اليسرى أقرب إلى القلب ، كما أنها تمثل العهد الذي تم إبرامه بين الإنسان وأهورا مازدا. ، ويجب أن يكون الإنسان دائمًا هو الله الوحيد ، فاحمده واعتبره المشرف على أعماله . يعرف المؤرخون أن خواتم الزفاف التي يعطيها الزوج والزوجة لبعضهما البعض مأخوذة من هذا الخاتم . لأنه من خلال إعطاء الخاتم لبعضهما البعض ، يقطع الزوج والزوجة عهدًا بأنهما سيكونان دائمًا مخلصين لبعضهما البعض .
يمكن رؤية طريقة الصلاة هذه في بعض الحجرات الأخمينية الأخرى أيضًا .
3 _ جيبة : يأتي Daman Forohar من بداية الحلقة ، وهي علامة على الأفكار والأقوال والأفعال السيئة . من خلال مراقبة هذه الأجزاء الثلاثة ، اكتشفنا أنه يجب علينا دائمًا وضع الأفكار والكلمات والأفعال السيئة في الحضيض والغبية. . ( كما التنورة أدناه )
4_ الدائرة في منتصف الشكل : في منتصف هذه الصورة يوجد طارة ( جرس ) يتم وضعها بشكل كبير ، الحلقة أو الدائرة عبارة عن خط منحني ، من أي نقطة نبدأ منها ، سنصل إلى نفس النقطة مرة أخرى. لقد تم وضعها وتم تكليف الأشخاص باختيار طريقة حياة في منتصف هذا العمر ، حتى تكون أرواحهم بعد الموت سعيدة وقريبة من رحمة الله ومغفرته. .

5_ خيوط معلقة : هذان الخيطان هما علامة سبتامينور (قائمة طعام جيدة) وغاضب مينو (قائمة سيئة) من الممكن دائمًا الظهور في الفكر البشري ، وواجب كل إنسان أن يضع الخير في فكره ويزيل الشر منه. (فكر جيدا).
فحص انعكاس مفاهيم فروهار في التعاليم الزرادشتية :
كل المعاني والتفسيرات المعطاة لأجزاء مختلفة من فوروهار هي مجموعة من التعاليم الأصلية والفلسفية لزرادشت ، نبي إيران القديمة ، والتي سنصفها. :
يمكن رؤية تأكيد زرادشت على الانضباط الذاتي والحياة القائمة على الحكمة في جميع أنحاء الغاتس ، وقد خصصنا اسم أهورا مازدا إلى سارفار دانا ، مما يدل على موقعه وتفكيره الجيد في هذا الدين. على سبيل المثال ، نقرأ في غاتس . : "يا مازدا عندما بحثت عنك بقوة الحكمة والتفكير العميق ونظرت إليك أدركت أنك بداية ونهاية كل شيء ، أنت مصدر الحكمة والفكر ، وأنت الخالق الحق والطهارة وأنت ديان حسنات الناس الدنيا . ›وصي
يد فوروهر التي تصلي وتسبيح الله. كما قيل ، يمكن رؤية هذه الحالة في العديد من الهجاريين القدامى الآخرين في إيران ، بما في ذلك داريوس الأول على قبره في نقش رستم أو زركسيس الأول على قبره و … في الحالتين التاليتين يمكن رؤيته.

أيضا في غاتس (شعب غاتس) نحن نقرأ : "مدحًا لخلق الحكمة المقدسة لمازدا ، رفعت يدي لأطلب ، وقبل كل شيء ، يا آشا ، أطلب إرضاء نفسي وروح الخليقة. . ›ــــــــــــــــــــــــــــــــ قرأنا هذا في قصيدة أخرى لهذا النبي : مع رفع الأيدي إليك يا مازدا ، أطلب منك بتواضع قبل كل شيء أن تمنحني فائدة حكمتك المقدسة ، حتى أتمكن من خلق السعادة العقلية بالأفعال الصحيحة وضمير خالص. (كل العالم) يمد . ›› في هذه الصلوات ، يمكن رؤية تركيز زاراثشترا على الحكمة ، ويمكننا أن نرى تركيزه على طلب المساعدة من أهورا مازدا ، خالق الوجود الوحيد. .
هوميت ، هوخت ، هورشت : الأفكار الطيبة والكلام الطيب والعمل الصالح هي خصائص الدين الزرادشتي وشعاراته الرئيسية ، وهذا مصدر فخر واعتزاز لشعب إيران ، حيث كان العالم يومًا ما مثل كرة من الظلام ، أحد لقد أنقذ الأطفال الناس حتى من كان لديه أيضًا فكرة قبيحة ، في جميع أنحاء Gathas ثم في كل مكان في Avesta ، هذه الكلمات الثلاث مليئة بهم.. باستثناء أول هذه الكلمات التي هي "هو" باللغة السنسكريتية (ينام) وفي الأخمينية فارس (و) هو وباللغة الفارسية إلى (جيد) تحولت إلى (لا) ، (Okht) و (فرست) جميع الأسماء الثلاثة هي كائنات . (لا) من جذر (من) مما يعني التفكير ، (Okht) من كلمة (بين) مشتق يعني أن أقول وبالسنسكريتية (صوت) وهذه الكلمة متاحة أيضًا بلغات هندو أوروبية أخرى ، مثل Latin vox و English voice … . الكلمة الثالثة صحيحة من الجذر (فيرز) إنها تعني الزراعة والمحاولة والعمل. في أجزاء أخرى من الأفستا ، مثل المقطع الثاني والعشرون 15 اسم المستويات الثلاثة من الجنة هو روح الإنسان الطيب في الخطوة الأولى التي تصل إلى منزل Hummet (أفكار جيدة)في الخطوة الثانية يصل إلى منصب هوخت (خطاب جيد) وفي الخطوة الثالثة ، يصل إلى قصر Hovershet (شخصية جيدة) بعد المشي في هذه المنازل ، وصل إلى ساحة الضوء اللامتناهي (إنجزا روتش) في المكان الذي تذهب إليه وبلاط مجد أهورا مازدا وعرش التعظيم. في الكتاب ، يشتري هذه الرتب والوظائف الثلاثة (هومت جاه)، (هوخت جاه) و (هوفرشت جاه) الاسم المعطى. فى المقابل (هو) افستان (دوجي) أو (دُش) يعني سيء وقبيح. بالفارسية لهم بالإضافة إلى ذلك (جرعة) هذا الشكل (دوجي) لدينا العديد من الأمثلة وهي جزء لا يتجزأ من مجموعة من الكلمات الفارسية ، مثل: عدو ، لعنة ، صعب ، dezhkhim ، جحيم ، لص و … . روح الخطيئة هي أيضا قبل أن تكذب على كوخ (دروج ونهان) يجب أن يأتي من الخطوات (دجمات)، (لخلط) و (في الصميم) دعها تمر ، الرجل نفسه هو مهندس هذه المباني القبيحة والجميلة خلال حياته.
نقرأ في غاتس : قد يكون الشخص الخاطئ والمضلل ناجحًا ومنتصرًا لفترة من الوقت بأفعاله القبيحة ، لكن أهورا مازدا ، بحكمته ، يفهم أفكار الجميع ويحكم على أفعال الجميع بشكل صحيح ، وفي النهاية ، يسود على شريعته الأبدية والنصر. من الخير والحق تسود في كل مكان. ›ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ و : "الذين يضلّون ويقترفون الفظاعات يوقعون في البؤس والعدم تنتهي نهايته الزئير والصراخ والنحيب.. لكن النساء والرجال الذين يستمعون إلى نصيحتي وإرشادي ، والسلام والسعادة في الحياة سيكونون نفعهم ، ويزال عنهم المشقة والمعاناة ، وسيصلون إلى سمعة طيبة أبدية.. ›وصي

في فلسفته ، اعتقد زرادشت أنه تم العثور على جوهرة متطابقة في عالم الخيال في بداية الخلق ، دافع مينو أو العقل الشرير ، والذي أصبح فيما بعد شيطانًا وقبحًا عالميًا مثله ، على عكس دافع مينو. على عكس الخيال البعض ليس أهورا مازدا ، أهورا مازدا هو الخالق الوحيد للعالم المينوي والمادي وهو مصدر كل الخير والخير وليس أمامه خالق أو وكيل آخر ، أنجوه مينو أمامه Sepenta Mino ، الذي هو نفسه مقدس..
مثل زرادشت في يسنا 45 الجزء الثاني يقول : ‹هرب أنا أريد أن أتحدث عن هاتين المجموعتين اللتين كانتا في بداية الحياة ، وماذا كان ذلك (جوهرة) مقدس لآخر (جوهرة) قال خبيث إن أفكارنا وتعاليمنا وأمانينا وأقوالنا وأفعالنا وأرواحنا ليست واحدة. ›وصي
كما هو واضح ، فإن العالم المادي ممزوج بالشر والخير ، الأسود مقابل الأبيض ، الظلام مقابل النور ، وهو ما أوضح زرادشت واجب الإنسان فيما يتعلق بهاتين الملكتين في يسنا. 35 القطعة الثالثة تعرف ذلك : هاتان الجوهرتان التوأم اللتان ظهرتا في عالم الخيال في البداية ، إحداهما الخير في الفكر والكلام والعمل ، والأخرى شريرة. (في الفكر والكلام والعمل)من بين هذين الحكماء يجب أن يختار الخير وليس القبيح. ›ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ و : ‹تاح البلد الأبدي (جَنَّة) فهو لمن يقاتل يكذب في حياته ويغلقها ويوكلها إلى يمينه.. ›› ، يتكون العالم من معركة أبدية بين الخير والشر ، وينبغي أن تكون رغبة الجميع أن تكون شيطان الشر هزم وفوز الحقيقة والخير..
أهورا مازدا و Achaemenians : في الجزء الأخير من هذا المقال ، يذكر المؤلف عدم تمسك داريوس بـ Ahura Mazda ويكتب هكذا : يبدو أن داريوس وعائلته كان من المفترض أن يصمموا إلهة عالمية تعبدها القبائل في ظل الحكم ، بطريقة استخدمت فيها أجزاء من آلهة قبائل مختلفة من مصر وآشور وسومر وبابل في هذه الصورة. أخذ. ›’ لم يذكر المؤلف كيف يبدو هذا ، ووفقًا للوثيقة التي يتحدث بها عن مثل هذه الإلهة والصورة ، أو ما إذا كانت هذه الصورة موجودة الآن أم لا ، وهي إحدى نقاط الضعف في هذا المقال. ومن المثير للاهتمام أن في استمرار هذا الخط ، يذكر تركيز دريوش الشديد وتحيزه في عبادة أهورا مازدا ، وهذا التناقض يظهر أن المؤلف لا يهتم بالمواد التي يقدمها ، والغرض الوحيد منها هو تدمير ومهاجمة التاريخ والوطني. الهوية: لديه هذه الأرض دون أن يدرك الأشياء التي يرويها.
في النقوش الحجرية لداريوس وخلفائه ، لا تضيع أي فرصة للإشارة إلى أهورا مازدا ومناشدة له.. نظرًا لوجود شكوك حول صحة لوحي أرشام وأريارمينه ، أسلاف دريوش ، حيث ورد ذكر أهورا مازدا ، ويفترض في الغالب أن هذه الألواح كتبها داريوش ، لذلك فإن حجر دريوش (522 _ 486 ق م ) إن Bistun هو أقدم مستند مكتوب يذكر فيه اسم Ahura Mazda على وجه التحديد.
داريوش شاه يقول : بإرادة أهورا مازدا ، أنا ملك . أهورا مازدا أعطتني السلطة … بعد أن أصبحت ملكًا ، فعلت كل شيء وفقًا لإرادة أهورا مازدا … البلدان التي وقعت في يدي أصبحت تحت قيادتي بإرادة أهورا مازدا … بناءً على إرادة أهورا مازدا ، أطاعوا شريعتي … بإرادة أهورا مازدا ، سحقت العدو … باسم من يعبد أهورا مازدا ، ما أقوله صحيح وليس زائف … إذا لم تخفي هذه الكتابة وتنقلها إلى الناس ، فستكون Ahura Mazda صديقك ، وتزيد من عائلتك وقد تعيش طويلاً. … أهورا مازدا ساعدني والآلهة الأخرى الموجودة … لأن أهورا مازدا والآلهة الأخرى الموجودة ساعدتني في أنني لست مزاجًا سيئًا ، ولم أكن كاذبًا ، ولم أكن متنمرًا ، لا أنا ولا عائلتي.
وتجدر الإشارة إلى أن أهورا مازدا هو أعظم إله موجود بالمكانة والتبلور الذي له في النقوش الحجرية للأخمينيين وفي بلاطهم. . في جميع أنحاء الغاتس ، نجد أهورا مازدا لزرادشت باعتباره الإله الوحيد القوي والمبدع الذي يعرف كل شيء ، وهو في أعلى نقطة في السماء ، فهو لم يولد بعد ولا أحد قبله. . لا شيء غيره ، سواه وبدونه . إنه الكائن الأسمى وكل شيء منه . إنه ألمع المخلوقات ، أعلى من أعلى السموات وأقدم من أقدم المخلوقات في العالم . هو الأفضل . ليس لديه رؤساء ، ولا متساوون ، ولا أحد أعلى منه . لا أحد ينكر تفوقه ولا يدعي منصبه . لا أحد يضاهيه في مهمة حكم السماء . هو الأول والأفضل . إنه الأسمى الذي كان صاحب السيادة وسيبقى هو الأعلى ، وبينما هو يحرك كل الأشياء ، لا يحركه أحد ، إنه الكائن الأكثر كمالًا. . هو الذي كان دائما . إنه مصدر كل شيء . هو رب كل شيء . أهورا مازدا هو الأكثر حكمة والأكثر تقيدًا وقاعدة الحياة منه . إنه على علم بأي شيء قبل حدوثه ، ولا يستطيع أحد أن يخدعه . [ وجدت من جميع أنحاء غاتس ]
في النقوش الحجرية ، تم استخدام هذه الصفات لإدخال وتذكر أهورا مازدا ، في الواقع ، في النقوش الحجرية ، أهورا مازدا هو نفس الإله الذي يحب الحقيقة ويكره الأكاذيب ، وأيضًا في كلا المكانين. ( Ahouramazda ) إنه خالق السماء والأرض والإنسان . بالإضافة إلى بستون ، أظهر دريوش أيضًا بشكل جيد أهورا مادزي ، الذي كان يعرفه ويعبده ، في نقشه الحجري على شكل رستم. :
أهورا مازدا هو إله عظيم خلق هذه الأرض ، وخلق تلك السماء ، وخلق الناس ، وخلق سعادة الناس ، وجعل داريوس ملكًا ، ملكًا واحدًا من بين كثيرين ، وحاكمًا واحدًا من بين كثيرين. . ›وصي
هنا Ahura Mazda ، بالإضافة إلى خلق الأرض ، يختار أن يحكم أعظم إمبراطورية في العالم. . قام داريوش بالأشياء التي فعلها ولم ينجح أي ملك قبله في القيام بها ، وهو مدين بكل نجاحاته لأهورا مازدا وهي نعمته. ( Ahouramazda ) يعرف . كل هذه الحالات تعبر عن إرادة قلبه وتواضعه أمام أهورا مازدا .
هجمات داريوس
يعتقد المؤرخون أن قلة من السلاطين في العالم واجهوا مشاكل كثيرة ومرهقة مثل داريوش في بداية عهده. في نهاية عهد كمبوديا ، بسبب غيابه الطويل في إيران ورحيل بارديا الزائفة ضده ، تراخي السلوك تجاه الممالك التابعة لكل الدول تقريباً ، وكانت إيران تقوم بأعمال شغب . وفقًا لداريوس في نقش بيستون ، بدأت الثورات من عيلام في بابل ، وسوسة ، وميديا ​​، وأرمينيا ، وساغارتي ، وبارث ، وجورجان ، وهيرغو. ( ميرف اليوم ) و … واستمروا باختصار في الفترة التي سُمعت فيها أنباء الاضطرابات من كل مكان . حاول رجال الدين المحليون ، المغان ، بكل طريقة ممكنة القضاء على الديانة الزرادشتية القديمة وتدميرها. : إذا تمرد دريوش جيوماتدي ماغ ( انتصار كاذب ) ربما كانوا سيحققون هدفهم ، في الواقع لم يستطع داريوس نفسه اقتلاع رجال الدين القدامى. . في وقت ما ، كان العديد من هؤلاء الأشخاص قادرين على الانضمام إليه وأصبحوا زرادشتيين. . الزرادشتيون هم أولئك الذين يتبعون العقيدة النقية لنبي إيران القديمة ، الزرادشتية ، وما نعنيه بالزرادشتيين هم أولئك الذين يتفقون مع هذا الدين ظاهريًا فقط. . جعل الزرادشتيون ، بمعتقداتهم الكافرة ، مكانًا لأنفسهم في الديانة الأصلية للزرادشتية وكانوا يحاولون تغييرها وإفراغها من الداخل. .
الهجوم على الخوزيين لا علاقة له بالسياسة الدينية لداريوس ، ولكن في هذه الحالة ، يُعتقد أن هذا التراجع عن عبادة أهورا مازدا من قبل الخوزيين ، الذين كانوا تحت حكم الأخمينيين ، كان في الواقع بداية حركة ربما كانت تهدف إلى بدء هذه العبادة وكانت هناك معارضة لحكم داريوس والأخمينيين ، لذلك كان لا بد من قمعها وإسكاتها . شهدنا في التاريخ مرات عديدة أن أكبر الحركات التي أدت إلى الإطاحة بجاكوماتس بدأت من تغيير في الدين والدين تقبله الحكومة ومعظم الناس ، وربما أولئك الذين لم يفكروا في القيم. من الديانة الزرادشتية وجاكومات داريوس لمصلحتهم بأي شكل من الأشكال. لقد حاولوا الإطاحة بهم .
الهجوم على السكيثيين
في الربيع 519 ق . قبل بداية الحرارة الشديدة في عيلام ، انطلق داريوس من سوزا ليطلق حملته الأولى ضد السكيثيين أو السكيثيين. . كان الإيرانيون في الهضبة أقل دراية بهذه الشعوب التي انتشرت من بيروت إلى سيبيريا . في السنة الأولى من حكمه ، تحدث داريوس ببساطة عن السكيثيين دون مزيد من التوضيح . في منتصف عهده ، في كتاباته عن السكيثيين الذين يعيشون في آسيا ، يميز بين "السكيثيين الحادة المدببة" و "سكيثيون كيفور من هيوم". . في مكان قناة السويس ، في عمود النقوش ، يطلق عليهم "سكيثيون من الأراضي الرسوبية" و "سكيثيون من السهوب". . لذا فإن السكيثيين أنفسهم حادون ( في الواقع ، ارتدى جميع السكيثيين قبعات مدببة ) كانوا يعيشون في المستنقعات عند مصب نهر آمو داريا ، بجوار بحيرة قزوين . في ذلك الوقت ، لم يكن هذا النهر يتدفق إلى بحيرة آرال كما هو الحال اليوم . استقر "سكيثيون كيفور من هم" خارج سغد ، أي ما وراء سيد داريا الحالية ، في منطقة طشقند الحالية. . حول حملة السكيثيين في 519 ق . في النصوص ، نعلم إلى حد ما أن داريوس أبلغ بستون في الجزء الخامس من النص الفارسي غير المكتوب . هذا التقرير مثل هذا : "ثم هاجمت أنا وفالشكريان السكيثيين . ثم هاجمني السكيثيون ، الذين يرتدون مسامير حادة على رؤوسهم ، عندما اقتربت من النهر ( نهر عمو داريا ) وصلت واستقرت بين جذوع الأشجار مع كل قواتي . ثم هزمت السكيثيين بصعوبة . أخذوا مجموعة من الأسر ، ومروا بها أمامي ، وأمرت بقتلهم . أخذوا قائدهم المسمى Skunkhe وجلبوه إلي . هناك قمت بتعيين قائد آخر ، كما كانت رغبتي . ثم أصبحت تلك الأرض لي . ›وصي
ما قيل كان وصفًا للهجوم على السكيثيين ومحتوى نقش بستون في هذه الحالة . الآن سوف نفحص ونوضح المزيد عن هذه القبيلة .
السكيثيون في الهضبة الإيرانية
كانت العلاقات بين الأخمينيين والسكيثيين ، حتى بعد الانتصار على Skunkhe ، مختلفة عن علاقات هذا البلد العالمي الضخم مع القبائل الأخرى التي كانت تحت إمرته. . كان لهذا الاختلاف سبب سياسي وجغرافي . كانت الشعوب التي تعيش في السهوب في آسيا الوسطى تهدد باستمرار الهضبة الإيرانية منذ العصور القديمة وحتى وقت قريب. بعد السكيثيين ، الهفتاليين ، أطلقوا عليهم أيضًا اسم الكادون الأبيض ، ثم السلاجقة ، والمغول ، والتتار ، وأخيراً التركمان واستمر الأوزبك في تهديد الهضبة الإيرانية . كانت حماية هضبة إيران من هجمات هذه الشعوب التي تعيش في السهوب إحدى الواجبات الدائمة لحكام إيران . كان هذا الواجب موجودًا أيضًا خلال الفترة الأخمينية . كانت قوة هذه السلالة هي الحد من السكيثيين القلقين ، على الأقل في توحيد البلدان ، وهذه العملية حتى نهاية الحكم الأخميني ، حتى 330 م. . كانت مفيدة . على الرغم من أن داريوس وصف السكيثيين "تحت يديه" في كتاباته مثل الأمم المتحدة الأخرى في بلده العالمي ، إلا أن هؤلاء الحلفاء في الواقع حملوا أسلحة حتى في بلاطه ، وهو امتياز لم يكن يتمتع به سوى الميديين والفرس..
داريوس والسكيثيين
السكيثيون هم فرع آخر من الآريين. يُعتبر السكيثيون من العرق الآري ، لكن يعتقد البعض أنه كان بينهم أيضًا أفراد من العرق الأسفار ، ولا يُعرف متى وأين جاء هؤلاء الأشخاص إلى هذه الأماكن.. لقد أعطى أشخاص مثل أبقراط وأرسطو وسترابو وبطليموس معلومات عن السكيثيين ، لكن المعلومات التي قدمها هيرودوت أكثر شمولاً ومرتبطة بالقرن. 5 ق . إنه وقت أكثر صلة بموضوع هذا الموضوع. يقول هيرودوت عن معتقدات ودين هذا الشعب :
‹هؤلاء الناس عبدوا الرب بكل أنواعه. كانت آلهتهم 1_ تابت ناي إله موقد العائلة 2_ باباي إله السماء 3_ يا تول إله الشمس 4_ آه يي إله الأرض الذي كانت زوجة السماء 5_ ارحيم برسا إله الجمال 6_ ناحيس ماسة إله البحر ››
"رينيه جروس" يقول الباحث الفرنسي : هؤلاء الناس ، الذين هاجروا مع شعوب هندو أوروبية أخرى من سهول روسيا ، تحولوا أخيرًا نحو سيهون وكاشغر وتقدموا إلى أراضي الصين.. تعتبر حركات السكيثيين آخر هجرة للقبائل الآرية. ›وصي
كان السكيثيون بدائيين يسكنون الصحراء وعنيفون للغاية ومتعطشون للدماء. عاش السكيثيون في الأراضي العشبية الجنوبية لروسيا الحالية. كان تاريخ حياة هذا الشعب بجوار Sihun ثم هاجروا إلى روسيا. تعتبر هذه القبيلة طاعونًا كبيرًا وكارثة مروعة للقبائل الأخرى.
يقول هيرودوت إن هناك وثائق للوحشية والجرائم التي ارتكبها هذا الشعب الجامح في التاريخ ، والتي تحكي عن القسوة التي لا يمكن تصورها لهذا الشعب. : ‹wars السكيثيون يعتقدون أنهم أفضل من كل الأمم ولديهم عرق متفوق. ›وصي
عادات وعادات محشوش
يتحدث هيرودوت عن عادات وعادات السكيثيين : يرسم السكيثيون الدم الأول للعدو الذي يقتلونه
يشربون ويأخذون رؤوس القتلى إلى الملك ، لأنهم إذا لم يأتوا برأس العدو ، فلن ينالوا نصيباً من الغنائم.. يسلخون الموتى ثم يستخدمونه كمنديل وفي بعض الأحيان يصنعون ملابس من تلك الجلود. يصنعون وعاء من رأس العدو إذا غضب خليل.
اشترى السكيثيون الأثرياء هذا الزبدية مقابل الذهب. عدد هذه الأوعية هو علامة على سلطتها وفخرها.
لديهم ثقة كبيرة في العرافين والسحرة. لدفن الملك ، يقومون بتمزيق بطنه وملئه باللبان والتوابل العطرية وشمع جسده ، ونقل هذا الجسد إلى أجزاء مختلفة من البلاد وفي نهاية البلاد ، دفن جسده في قبر السكيثي. الملوك ، ثم قامت إحدى النساء خارج نطاق الزواج باختناق الملك بشراب ، وأدوية ، وطباخ ، وطاقم مقرب ، وبريد ، ودفنه بالخيول والذهب..
تم غزو المدن اليونانية على البحر الأسود في بعض الأحيان من قبل السكيثيين وفي بعض الحالات كان عليهم دفع فدية لهم.. في التوراة ، يُطلق على السكيثيين اسم يأجوج وماجوج ويعتبرون من نسل يافث بن نوح..
الوضع الديني للإيرانيين والسياسة الدينية للأخمينيين
أما بالنسبة للوضع الديني للإيرانيين ، فالمتفق عليه في جميع الكتب التاريخية أن الإيرانيين ورعايا إيران لم يجبروا قط على عبادة ما يعبد ملوك إيران ، ولم يكن هناك عقاب في هذا الصدد ، ووجد أن هناك عقوبات قاسية على الناس الذين خالفوا القانون وخاصة العدالة ، لكن الدين والإكراه على عبادة إله معين لم يكن أبدًا جزءًا من هذه القوانين غير القابلة للكسر.. ما هو واضح للمؤرخين هو أن هناك عقوبات شديدة للغاية لخرق القانون ، ووجدوا أن السبب هو أن الملوك كانوا صارمين للغاية وأحيانًا قاسيين تجاه إقامة العدل وحكم القضاة ، مثل سي سام نيس. وحكمت كمبوديا على نامي ، التي كانت تعمل في القضاء وتلقيت رشاوى ، بالإعدام. وبحسب القانون أو الأعراف السائدة في ذلك الوقت ، لم يصدر حكم الإعدام عن جريمة ارتكبها شخص ما في الدرجة الأولى ، وحتى الملك نفسه لم يصدر حكم الإعدام في المقام الأول.. ووفقاً لآراءهم في العقوبة في الآخرة ، فإنهم يرون أيضاً أنه إذا ارتكب شخص سيئاً فينبغي أيضاً مراعاة حسناته ، وإذا كانت سيئاته أفضل فيعاقب. .. لذلك أمر داريوس بإعدام قاضٍ حكم عليه بالإعدام شنقًا وقال إن هذا القاضي قد خدم أيضًا وكذلك عندما كان حاكم آسيا الصغرى. ” مرحبًا يا من هناك ” أرسل متمردًا يونانيًا إلى داريوس ، كما كتب هيرودوت ، انزعج الملك وألقى باللوم على الوالي لعدم إرساله حياً وأمر بغسل رأسه ودفنه باحترام ، لأن هذا الشخص قدم خدمة جليلة لإيران وداريوس أثناء لقد ذهب إلى بلاد السكيثيين على نهر الدانوب .
ما هو واضح وواضح ويتفق جميع المؤرخين على أن الملوك الأخمينيين لم يكن لديهم تعصب ديني وبالتالي تركوا كل أمة لمعتقداتهم الخاصة بل واحترموها سياسياً وقلوبهم. على سبيل المثال ، داريوس العظيم يجد بقرة أبسيل في مصر ووعد بمبلغ مائة موهبة وزار مزاراتهم وقدم احتراما خاصا لتماثيل الآلهة. . لم يكن الأمراء الأخمينيون وحدهم مسؤولين عن احترام معتقدات البلدان ، ولكن أيضًا جنرالاتهم ورؤساء البلديات. . وفقًا لهيرودوت ، في هذا السياق ، فإن داتيس ، الجنرال الميدي ، الذي أصبح ، إلى جانب أرتافون ، ابن أخ داريوس ، أمينًا لخزانة الإغريق ، عندما اقترب من جزيرة ديلوس ، حيث كان يوجد معبد أبليون المقدس ، هرب سكان المدينة خوفًا ، سفن داتيس منع الإيرانيين من الاقتراب من الجزيرة وأرسل جارشياني إلى الهاربين من الجزيرة لإعطائهم إحساسًا بالأمن وإخبارهم أن الملك أمره بعدم لمس الأرض التي هي خصبة وتحمي الجزيرة وأهلها وطلبت منهم ذلك .. للعودة إلى ديارهم .
مثال آخر على هذه النواحي يمكن العثور عليه في ميثاق كورش الكبير ، الذي كتب بمناسبة غزو بابل. في هذا الميثاق ، نرى أن كورش العظيم تجنب أي سلوك من شأنه أن يسبب حتى أدنى استياء من أمة مهزومة ، قهر قلوب هؤلاء احترام خاص ، قام به لمعتقداتهم . لم يترك قورش العظيم الناس أحرارًا في عبادتهم ومعتقداتهم فقط وسمح للناس باختيار ما يريدون للعبادة ، لكنه لم يفرض نفسه عليهم بالقوة. .
أساء بعض الناس احترام الملوك الأخمينيين بما في ذلك كورش وداريوس وحاولوا تقديم صورة مشتركة عنهم. . في هذا الصدد ، ينبغي القول أن سياسة الأخمينيين ، بدءًا من كورش ، كانت احترام آراء الأمم الأخرى. . احترام غير مسبوق وجدير بالثناء في الظروف المعتادة في ذلك الوقت ، والذي يمكنك قراءته في هذا الفصل لمزيد من الشروحات “بيان الإيثار” اقرأ في هذا الموقع.
بعد فتح بابل ، حرر كورش اليهود وأعاد مدينتي صور وصيدا اللتين دمرتهما نجاة النصر ، فمدح إله اليهود ودعاه الإله الحقيقي.. أنبياء الشعب اليهودي في فصول إرميا وعزرا وإيشعيلي من كتاب التوراة ، عن طريقة غزو أور شليم بأيدي بخت النصر ، ونهب كنز هيكل سليمان. (ع)أبلغوا عن أسر اليهود وإطلاق سراحهم على يد كورش. نقلا عن كتاب التوراة (الفصل الأول من رحلة عزرا) : ‹‹ (ع) كان قد قال إنه أتم أسر الشعب اليهودي وأنهى. دفع الله كورش لإصدار مرسوم وإرسال تلك الكتابة في جميع أنحاء أرضه الشاسعة. هذا هو نص المقال : أنا كورش ، ملك فارس ، أعلن أن الله ، إله السماء ، قد أعطاني كل ممالك العالم لأبني له بيتًا في مدينة أورشليم الواقعة في يهوذا.. لذلك ، من بين جميع اليهود الموجودين في أرضي ، يمكن لمن يريدون العودة إلى هناك وبناء بيت الله في أور شليم.. الله معهم …
ألهم الله روح كورش ، ملك فارس ، لإصدار مرسوم في جميع ممالكه وكتابة أن يهوه ، إله السماء ، قد أمرني ببناء منزل له في أور شليم ، التي تقع في يهوذا. … فقاموا جميعًا وذهبوا لبناء بيت الله الذي في أور شليم… ›وصي
وفقًا لهذا النص ، فإن كورش هو إله اليهود ، وإله هذا الدين الإبراهيمي يُدعى إله السماء ، الذي أعطى كل الممالك لكورش ، وكما ترون ، فهو يعتبره الإله الحقيقي و تستخدم صفات لم تستخدم قط في وصف الأصنام البابلية ، ونحن لا نلاحظها.
في النهاية ، ما هو مؤكد هو أنه في الإمبراطورية الشاسعة التي بناها سايروس العظيم الموحّد ووحد داريوس ، كانت جميع الأمم التي كانت تحت حكم الأخمينيين تتمتع بحرية الدين والمعتقد.. في نهاية هذه المناقشة ، أرى أنه من الضروري أن أذكر هذه النقطة وهي أنه في دراسة التاريخ ، لا يصح الاعتماد على تصريحات واحد أو اثنين من المؤرخين والاقتصار على معلومات أشخاص ومؤرخين محددين ، لأن التاريخ والماضي في رأي كل الناس ، ولا يظهر شكل واحد ، ولكل شخص هدف أو أهداف محددة للتعامل مع الدراسات التاريخية ، وشعور الكاتب ، واهتماماته وانفعالاته ، وما يحبه وما يكرهه. تجاه الموضوع الذي يناقشه ويدرسه يمكن أن يؤثر على أعماله وأحكامه.. لقد شهدنا مرات عديدة وبطرق مختلفة تشويه التاريخ من قبل الأجانب. في الواقع ، الأجانب الذين لديهم تحيز قوي تجاه تاريخهم وثقافتهم ويعتبرون أساس الحضارة من اليونان القديمة ، لا يقدرون الثقافات الأخرى. الثقافة الأصيلة فقط ، واعتبروا أن ثقافة الأمم الأخرى جزء من تاريخ الثقافة الغربية. إن البحث الذي بدأ في الغرب تحت اسم الاستشراق في القرن التاسع عشر وتوسع كعلم رسمي لم يكن له دافع أكثر أهمية من إظهار تفوق الغرب والعرق الغربي في العلم والتفكير وتفوقهما على الآخرين..